في نهاية كل طريق، أجدني بين انقطاع أنفاسي خوفاً من المجهول، وبين رغبتي في القفز لما هو جديد. بين الإحساسين وقفت، واضعةً قدماً للأمام وقدماً للخلف. يتسلل إلى قلبي إحساسٌ بطلب النجدة، أو على الأقل أن يُرسل إلي طوق نجاة. ثم أجدني بعد فتره أخطو خطواتي إلى المجهول دون خوف.
هكذا نحن، مع كل تجربة جديدة. نعيش بين رغبة العودة والبقاء في المكان المعتاد، ورغبة المغامرة الجديدة كنوعٍ من التغيير. بين الاثنين وقفنا كثيراً، في المنتصف، وما أكثر مواقفنا في منتصف الأشياء.
#frbda_moscow
#frbda_videos
#frbda_writes